وعنْ أسماءَ رضي اللَّه عنْها أن امْرأة قالَتْ: يا رَسُول اللَّه إنَّ لي ضرَّةَ فهل علَيَّ جناحٌ إنْ تَشبعْتُ من زوجي غيْرَ الذي يُعطِيني ؟ فقال النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « المُتشبِّعُ بِما لـم يُعْطَ كَلابِس ثَوْبَي زُورٍ« . متفقٌ عليه . المُتشبِّعُ: هو الذي يُظهرُ الشَّبع وليس بشبعان ومعناها هُنا: أنَّهُ يُظهرُ أنه حَصلَ له فضِيلةٌ وليْستْ حاصِلة. «ولابِس ثَوْبي زورٍ « أي: ذِي زُورٍ، وهو الذي يزَوِّرُ على النَّاس، بأن يَتَزَيَّى بِزيِّ أهل الزُّهدِ أو العِلم أو الثرْوةِ، ليغْترَّ بِهِ النَّاسُ وليْس هو بِتِلك الصِّفةِ، وقيل غَيْرُ ذلك واللَّه أعلم.