"وعنْه قَال: قَال رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: « صِنْفَانِ مِنْ أهلِ النَّارِ لمْ أرَهُما: قَوْمٌ معهم سِياطٌ كأذْنَابِ الْبقَرِ يَضْرِبونَ بِها النَّاس ونِساء كاسياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مَائِلاتٌ رُؤُوسُهُنَّ كَأسْنِمةِ الْبُخْتِ المائِلَةِ لا يَدْخٌلنَ الجنَّةَ ولا يجِدْنَ رِيحَهَا وإنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مسِيرَةِ كذَا وكَذَا» .رواه مسلم .
معنى « كاسيات» أيْ: مِنْ نعْمَةِ اللَّه «عارِياتٌ» مِن شُكْرِهَا وَقِيل: معناهُ: تسْتُرُ بعْض بدنِها وتَكْشِفُ بعْضَهُ إظْهاراً لِجمالِها ونحوه. وقيل : تَلْبِسُ ثَوْباً رقِيقاً يصِفُ لَوْنَ بدنِهَا. ومعْنى « مائِلاتٌ » قيل: عَن طاعة اللَّه تعالى وما يَلزَمُهُنَّ حِفْظُهُ « ممِيلاتٌ » أيْ: يُعلِّمْنَ غَيرهُنَّ فِعْلَهُنَّ المذْمُوم وقيل مائِلاتٌ يَمْشِينَ مُتَبخْترات مُمِيلاتٍ لأكْتَافِهنَّ وقِيلَ: مائِلاتٌ يمْتَشِطْنَ المِشْطَةَ المَيْلاءَ: وهىَ مِشْطَةُ الْبغَايا. و « مُميلاتٌ »: يُمشِّطْنَ غَيْرهُنَّ تِلْكَ المِشْطَةَ. « ُؤُوسُهُنَّ كَأسْنِمةِ الْبُخْتِ » أيْ: يُكبِّرْنَها ويُعظِّمْنها بلَفِّ عِمَامة أوْ عِصابةٍ أو نَحْوه.
"
[1] Saçlary, kellesiniň üstünde goýýan zatlary bolmagy mümkin