"وعنه عَنْ رسولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنه قال: « مِنْ خَير مَعَاشِ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِكٌ عِنَانَ فَرسِهِ في سَبِيلِ اللَّه، يَطيرُ عَلى مَتنِهِ ، كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً أَوْ فَزْعَةً، طارَ عَلَيْهِ يَبْتَغِي الْقَتلَ، أَو المَوْتَ مظَانَّه، أَوْ رَجُلٌ في غُنَيمَةٍ في رَأْسِ شَعَفَةٍ مِن هَذِهِ الشَّعَفِ، أَوْ بَطنِ وادٍ مِن هَذِهِ الأَوديَةِ، يُقِيم الصَّلاةَ ويُؤتي الزَّكاةَ، ويَعْبُد رَبَّهُ حتَّى يَأْتِيَهُ اليَقِينُ ليَسَ مِنَ النَّاسِ إِلاَّ في خَيْرٍ » رواه مسلم .
« يَطِيرُ« أَي يُسرع . ومَتْنُهُ : ظَهْرُهُ . « وَالهَيْعَةُ«: الصوتُ للحربِ. «وَالفَزَعَةُ»: نحوهُ. وَ « مَظَانُّ الشَّيءِ»: المواضع التي يُظَنُّ وجودُه فيها. « والغُنَيمَةُ « بضم الغين تصغير الغنم. « الشَّعْفَةُ« بفتح الشِّين والعين: هي أَعْلى الجبَل ."