"وعَنْ أسْمَاءَ رضي اللَّه عنْهَا أنَّ امْرأَةً سألتِ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَقَالتْ: يا رَسُولَ اللَّه إنَّ ابْنَتِي أصَابَتْهَا الْحَصْبةُ فتمرَّقَ شَعْرُهَا وإنِّي زَوَّجْتُها أفَأَصِلُ فِيهِ؟ فقال: « لَعَنَ اللَّه الْواصِلة والْمَوصولة ». متفقٌ عليه.
قَوْلَهَا : « فَتَمرَّقَ » هو بالرَّاءِ ، ومعناه : انْتَشَرَ وَسَقَطَ ، « والْوَاصِلة » : التي تَصِلُ شَعْرهَا ، أو شَعْر غيرها بشَعْرٍ آخر . « والمَوْصُولة »: التي يُوصَلُ شَعْرُهَا . « والمُستَوصِلَةُ » : التي تَسْأَلُ منْ يَفْعَلُ ذلكَ لَهَا .
"
وفي روايةٍ : « الواصِلَةَ ، والمُسْتوصِلَةَ ».
وعَنْ عائشة رضي اللَّه عنْهَا نَحْوُهُ .متفقٌ عليه .