وعَنْ حُذيفَهَ رَضِيَ اللَّه عنْهُ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ذاتَ لَيْلَةٍ فَافْتَتَح البقَرَةَ فقلتُ: يَرْكَعُ عِنْدَ المِئَةِ ثُمَّ مضى فقلتُ: يُصَلَّي بها في ركْعَةٍ فمَضَى فَقُلْتُ: يَرْكَعُ بها ثُمَّ افْتَتَح النِّسَاءَ فَقَرأَهَا ثُمَّ افْتَتَحَ آل عِمْرَانَ فَقَرَأَها يَقْرَأُ مُتَرَسِّلاً إِذا مَرَّ بِآيَةِ فِيها تَسْبيحٌ سَبَّحَ وَإِذا مَرَّ بِسُؤَالٍ سَأَلَ وإذا مَرَّ بتَعوَّذ تَعَوَّذَ ثُمَّ رَكَعَ فجعَل يَقُولُ: سُبْحَانَ ربِّي العظيمِ فَكَانَ رُكُوعُهُ نَحْواً مِنْ قِيَامِهِ ثُمَّ قال: سمِع اللَّه لمَنْ حَمِدَه رَبَّنَا لك الحْمدُ ثُمَّ قامَ طَويلاً قَرِيباً مِمَّا ركع ثُمَّ سَجد فَقَالَ: سُبْحانَ رَبِّيَ الأَعْلى فَكَانَ سَجُودُهُ قَرِيباً مِنْ قِيَامِهِ. رواه مسلم.
” [1]Tehejjud namazy
[2]Dik duranda
“