"وعنْ عائِشة رضِي اللَّه عنْها قَالَتْ: قُلْتُ للنبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم حسْبُك مِنْ صفِيَّة كذا وكَذَا قَال بعْضُ الرُّواةِ: تعْني قَصِيرةٌ فقال: « لقَدْ قُلْتِ كَلِمةً لو مُزجت بماءِ البحْر لمَزَجتْه » قَالَتْ: وحكَيْتُ له إنساناً فقال: « ما أحِبُّ أني حكَيْتُ إنْساناً وإنَّ لي كذا وَكَذَا » .رواه أبو داود، والترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
ومعنى : « مزَجَتْهُ » خَالطته مُخَالَطة يَتغَيَّرُ بهَا طَعْمُهُ أوْ رِيحُهُ لِشِدةِ نتنها وقبحها وهَذا مِنْ أبلغَ الزَّواجِرِ عنِ الغِيبَةِ قَال اللَّهُ تَعالى: { وما ينْطِقُ عنِ الهَوى، إن هُوَ إلا وحْيٌّ يوحَى } [ النجم : 4 ] .
"
(Ebu Dawud weTirmizi. Ol: Hadys hasan, sahyh diýipdir)
[1]Safiýýa (Allah ondan razy bolsun) Pygamberimiz sallallahu aleýhi wesellemiň aýallarynyň biri we biziň enemizdir.